نقابة الأطباء تؤكد إيلاء الدعم لأعضاء فرعيها بإدلب والرقة وإعفائهم ضريبياً
أكد نقيب أطباء سورية الدكتور غسان فندي على خصوصية نقابتي إدلب والرقة نظراً لظرفهما، وخاصةً في الريف المحرّر، مبيناً أن لهما ميزة عن بقية فروع النقابة، حيث يتم إيلاء الدعم للأطباء بجميع الإمكانيات للبقاء ضمن عملهم وخدمة أبناء مناطقهم، مضيفاً: تساهم النقابة المركزية بنسب كبيرة لأطباء النقابتين تصل إلى حدّ إعفائهم من الرسوم بالنسبة للأطباء المقيمين بهدف استقطابهم في الريف المحرّر.
وأشار فندي إلى أن النقابة توصلت مع هيئة الضرائب إلى تخفيض بنسبة ربح الطبيب من ٤٥% حتى ٢٢٪، معتبراً أن الربط الإلكتروني للأطباء مع المالية يحقق العدالة بين الشريحة الواحدة، ومع الشرائح الأخرى، كما يساهم بتحقيق الشفافية الضريبية.
وبين كل من أمين فرع إدلب للحزب الرفيق أحمد نجار، والمحافظ ثائر سلهب أهمية المؤتمر، آملين بأن يكون انعقاد المؤتمر القادم في محافظة إدلب.
ودعا أطباء إدلب خلال مؤتمرهم السنوي -الذي عقد في مقر نقابة أطباء حماة- للعمل على الحدّ من هجرة الأطباء، وإعادة النظر في مفاضلة الاختصاص للأطباء نظراً لارتفاع المعدلات على اعتبار أنه يوجد تسرب كبير للأطباء إلى خارج القطر، وتشميل الأطباء العاملين في القطاع العام بطبيعة العمل.
وقدّم الدكتور خالد العثمان رئيس فرع نقابة أطباء إدلب تقريره السنوي وأبرز الأعمال المنفذة، داعياً إلى دعم صندوق الفرع نظراً لقلة الإيرادات.
بدوره وجه الدكتور فندي بتوسعة اليوم المجاني للعيادات بتقديم الخدمات الطبية لأبناء إدلب في عدة محافظات من خلال زيادة العيادات التخصصية بالتنسيق مع النقابة.
من جانبهم طالب أطباء الرقة بتسهيل انتقال الأطباء المداومين في الريف المحرّر ليتمكنوا من الالتحاق بعملهم في المراكز الصحية دون تأخير، وتخفيض ضريبة الدخل، ومعالجة موضوع التأمينات الاجتماعية بخصوص الأطباء الذين غادروا مدينة الرقة واغلقوا عياداتهم.
من ناحيته عرض الدكتور جمال العيسى رئيس فرع نقابة أطباء الرقة التقرير السنوي، موضحاً واقع عمل النقابة التنظيمي والنقابي، ومؤكداً على التواصل الدائم مع الأطباء المتواجدين في المحافظات الأخرى.