أطباء حماه يطالبون بتنظيم عمل الاختصاصيين في المشافي الخاصة
دعا أطباء حماة إلى الحد من هجرة ونزيف الأطباء لاسيما من الفئات الشابة، محذرين من الانعكاسات السلبية لهذا الأمر على واقع عمل المشافي والمراكز الصحية التي تعاني بالأصل من نقص الكوادر الطبية والتمريضية، داعين خلال مؤتمرهم السنوي إلى إعادة النظر في الراتب التقاعدي الذي لا يتناسب مع الواقع المعيشي.
وطالب أطباء حماة بإعادة النظر في الضرائب وضرورة تأمين عدد من القطع اللازمة لعمل جهاز الطبقي المحوري في مشفى سلمية، وتنظيم عمل الأطباء الاخصائيين في المشافي الخاصة وأن يكون وفق وثيقة نقابية من فرع النقابة، إضافة معالجة آلية الحصول على مخصصات المازوت للمشافي الخاصة بطريقة سلسلة، والابتعاد عن الروتين.
وأكد محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة على أولوية منح المشافي مادة المازوت وأن لجنه المحروقات لم تتأخر بطلباتهم، مشيراً إلى أهمية تفعيل النقاط الطبية المضيئة والتي تخدم عدد من الأحياء والمناطق في الفترة المسائية وتقدم الخدمات الإسعافية للمرضى وتخفف الضغط على المشفى الوطني.
الدكتور غسان فندي نقيب الأطباء في سورية أشار إلى موضوع تنظيم العمل الطبي والتكليف الضريبي والربط الالكتروني المركزي، والعمل مع وزارة الصحة على موضوع الإحالات وتعديل تسعيرتها حتى يتمكن العاملون في القطاع العام من العلاج عن طريق الصندوق المشترك وتعميمه على كافة شركات القطاع العام.
وأشار فندي إلى وجود 5 آلاف طبيب متقاعد يستفيدون من الراتب التقاعدي وهذا يحتاج إلى تكلفة مالية كبيرة تتجاوز الـ7 مليارات ليرة، مبيناً أن رفع الراتب التقاعدي مرتبط بالإمكانيات والواردات لصناديق النقابة والاستثمارات، وأن هناك دراسة لزيادة الراتب خلال عقد المؤتمر العام للنقابة.
رئيس فرع نقابة أطباء حماة الدكتور عبد الرزاق السبع بين أن النقابة خطت خطوات هامة تجاه الراتب التقاعدي وواقع طبيب شركات القطاع العام والعلاقة مع القضاء وتنظيم العمل الطبي، والتكليف الضريبي وشركات التأمين الصحي والربط الالكتروني المركزي، منوها بأن هجرة الأطباء كانت ولا تزال إحدى هواجس هذا القطاع الذي يعاني من النزيف المستمر، مطالباً بتشكيل لجنة عليا لدراسة أسباب هجرة الأطباء وخاصة الشباب لتلافي أسباب هذه الظاهرة المؤلمة.
وعرض السبع أبرز ما قدمته النقابة خلال العام الماضي ومساهمتها للمتضررين من كارثة الزالزال بالإضافة لجرحى الحرب وذوي الشهداء.