في مؤتمرهم السنوي… أطباء ريف دمشق يؤكدون أن العام الحالي سيكون عام الخدمات الاجتماعية

في مؤتمرهم السنوي… أطباء ريف دمشق يؤكدون أن العام الحالي سيكون عام الخدمات الاجتماعية
عقد فرع ريف دمشق لنقابة الأطباء مؤتمره السنوي اليوم بمقر الفرع. ودعت المداخلات إلى إعادة النظر بموضوع التكليف الضريبي بحيث يحقق العدالة والهدف منه، وإقامة مشاريع استثمارية لزيادة الموارد المالية، وزيادة المبادرات الاجتماعية، وتشديد الرقابة على المراكز الصحية الخاصة لجهة الكوادر العاملة فيها من حيث الاختصاصات وضبط الجراحة التجميلية.
أمين فرع ريف دمشق للحزب، الرفيق رضوان مصطفى، أكد على الدور الوطني الكبير الذي لعبه القطاع الصحي بمختلف فئاته وكوادره، ومنهم كوادر المحافظة، في تقديم الخدمات والرعاية الصحية، وبشكل مجاني رغم الدمار والإرهاب والحصار، إلا أنه بقي صامداً بفضل جهود كوادره، والدعم المقدم من القيادة وعلى رأسها السيد الرئيس بشار الأسد، لافتاً إلى أهمية المنشآت الصحية التي تم افتتاحها بالمحافظة، وما تقدمه من خدمات، مشيراً إلى أن هناك متابعة لعمل فرع النقابة.
نقيب أطباء سورية، الدكتور غسان فندي، أكد على أهمية المؤتمر للعدد الكبير من الزملاء في المحافظة، ولما يقدم فيه طروحات نقابية ومهنية وعلمية تطور العمل، مشيداً بالمبادرات التي تم إطلاقها خلال الفترة الماضية والخاصة بأسر الزملاء الشهداء، والتي توليهم النقابة كل الاهتمام، حيث تم رفع الراتب التقاعدي لهم إلى ٢٤٠ ألف ليرة، في حين أن الراتب التقاعدي كان ١٢٠ ألف ليرة، وتم رفعه خلال المؤتمر العام الماضي، لافتاً إلى أن الرسوم النقابية موحدة، ورغم ذلك ساهمت النقابة بدعم الأطباء المقيمين والاختصاصيين، وأن الواقع الاستثماري يلقى كل المتابعة لتحسين موارد خزانة التقاعد، حيث تم القيام بخطوات مهمة مبيناً أن مشروع النقابة في الديماس يسير بشكل جيد، وبعد انجازه سيتم العمل على عرضه ضمن الملتقيات السياحية، وأن الوصفات الطبية مهمة ولها جانب قانوني لحماية الطبيب ولمكانته، لأنه من غير المعقول أن تكتب الوصفة على أي ورقة، وأي زميل لا يلتزم بالوصفة سيخالف، إضافة إلى أنها مورد مهم لصندوق النقابة.
وأضاف أنه تمت معالجة مشكلة التكليف الضريبي، ويجب على الزملاء أن يقوموا بموضوع الربط الالكتروني، لأنه لمصلحتهم مؤكداً أن الممارسات الخاطئة للأطباء قليلة، والنقابة تعالجها ضمن الأنظمة والقوانين.
محافظ ريف دمشق الرفيق صفوان أبو سعدى، أشاد بالدور الوطني الذي يقوم به أطباء الريف لجهة تقديم أفضل خدمات الرعاية الصحية وبالجودة المطلوبة، رغم الظروف الصعبة في المراكز الصحية العامة والخاصة، وبالدور النقابي والاجتماعي للفرع من خلال المبادرات التي يطلقها بشكل مستمر، لافتاً إلى أن المحافظة تقدم كل الدعم والعون لإنجاح عمل الفرع، ومعالجة الصعوبات التي تواجه العمل والزملاء.
وأشادت الرفيقة ثريا مسلمانية، رئيس مكتب المنظمات الشعبية والنقابات المهنية الفرعي، بالمبادرة التي أطلقها الفرع لتكريم أسر الشهداء في منازلهم.
رئيس فرع أطباء ريف دمشق ، الدكتور خالد موسى، ذكر أن هناك متابعة للواقع النقابي والمهني بكل تفاصيله، وأنه حاضر بكل الأمور المتعلقة بالزملاء وقضاياهم، وعمل على تقديم أفضل الخدمات لهم وتبسيط الإجراءات الخاصة بهم، ومساعدتهم على حل الصعوبات المتعلقة بهم، مشيراً إلى أن العام الماضي كان حافلاً بالنشاطات والأعمال التي عززت مكانة الفرع الطبية والعلمية والاجتماعية، حيث كان هناك سعي دائم لتحسين الموارد الذاتية للفرع، لافتاً إلى أن خطة العام الحالي طموحة وفيها الكثير من الأعمال المتعلقة بأتمتة النقابة، وخاصة أرشفة أضابير الزملاء، وإنشاء دليل أطباء الفرع، وتنفيذ مشروع الدفع الالكتروني للرسوم النقابية، وإقامة دورات تدريبية للأطباء الممارسين الأخصائيين، وإقامة مؤتمر علمي طبي يغطي كل الاختصاصات الطبية وأيام علمية وندوات، وتفعيل دور اللجان النقابية ولجان مراقبة الأوراق النقابية، وتقديم الدعم لأسر الشهداء والجرحى، مؤكداً أن العام الحالي سيكون عام الخدمات الاجتماعية، وسيتم تقديم جهاز خاص بتحليل السمع عند الأطفال ضمن البرنامج الوطني للكشف المبكر لنقص السمع عند حديثي الولادة لمديرية الصحة في المحافظة.
حضر المؤتمر الدكتور سامر علوش عضو مجلس النقابة المركزية.